السبت، 13 أغسطس 2011

تعريف بولاية جيجل

تعريف بولاية جيجل
جيجل ولاية ساحلية تقع شرق الجزائر، يبلغ طول ساحلها 120 كلم وتشتهر بكورنيش رائع الجمال يجمع بين البحر والجبال الصخرية الممتدة حتى حدود ولاية بجاية، وتوجد به مغارات عجيبة، من أهم مدن الولاية: جيجل، الميلية، الطاهير. جيملة وتاكسنة ولاية جيجل تتميز بمجال جد متضرس حيث تشمل الجبال لوحدها 82% من المساحة الإجمالية.
الجغرافيا

ولاية جيجل ولاية ساحلية تطل على البحر المتوسط على مسافة تقدر ب 120 كم يمتد من شاطئ واد الزهور شرقا في حدود ولاية سكيكدة إلى الشاطئ الاحمر غربا في حدود ولاية بجاية يحدها من الجنوب ولاية ميلة وولاية سطيف سطح الولاية جبلي بنسبة 90 بالمئة يتخلله سهل بمحاذاة البحر سيما بمنطقتي الامير عبد القادر والقنار وسيدي عبد العزيز وبني بلعيد والباقي جبال وعرة ذات غطاء نباتي كثيف يتكون اساسا من اشجار البلوط والارز على شاكلة منطقة جيملة التي بها قمة سيدي بوعزة الشاهقة الارتفاع تشتهر الولاية بكورنيشها الساحر الذي ياخذ بالالباب ويأسر الفؤاد على مسافة أكثر من 40 كم به كهوف عجيبة فريدة من نوعها كما أن مناطقها الجبلية غاية في الروعة وأهمها جبال سلمى، بني خطاب، تافرطاس، بوعفرون، تامنتوت، بوعزة، تمزقيدة وسدات والتي يزيد ارتفاع جميعها عن الألف متر.
[عدل] التاريخ

وتمتاز جيجل إضافة إلى جمالها الطبيعي الساحر تاريخ عريق حيث تعتبر من أقدم المدن الجزائرية إذ يرجع تأسيسها إلى عهد الفنيقيين الذين حلوا بها وشيدوا المدينة ومن بين آثار المدينة منطقة الرابطة وكذلك ميناء زيامة **شوبا** ومنطقة راس الزان بجيملة التي تحتوي على اثار رومانية متمثلة في حمامات منحوتة على الحجر بالإضافة إلى حجارة مرصوصة تعود لعهد الرومان ولقد عثر في المنطقة على قطع معدنية لعملة رومانية ولا تزال تحتاج المنطقة إلى بحوث اثرية واستكشافات طوبوغرافية عديدة. اصول ساكنة جيجل امازيغي بربري ينسبهم ابن خلدون لفبيلة كتامة البربرية ولقد اختلط عناصر هذه القبيلة مع الوافدين من المشرق فتكون بذلك مزيج متناغم ومتجانس

وجود جيجل في مكان استراتيجي على البحر المتوسط جعلها مطمعا لعدة غزات (الرومان الوندال البزنطيين الجنويين) إلى حين وصول العرب حاملين إلى سكان المنطقة رسالة الإسلام على يد موسى بن نصير وقد تمكن سكان جيجل الامازيغ من الاندماج مع الفاتحين العرب وبذلك خلقوا مزيجا ثقافيا جميلا.

ظلت جيجل عبر العصور مطمعا للمحتلين إلى غاية تحالف سكانها مع البحارين الأخوين التركيين بابا عروج وخير الدين فطردوا الأسبان من المدينة ووكذلك البعض المدن المجاورة *بجاية* وتكاثفت الجهود في بناء اسطول بحري قوي مكنهم من تحرير الجزائر *العاصمة حاليا* واشتدت قوة هذا الأسطول في كل البحر المتوسط وساهم سكان جيجل في صنع المجد البحري الجزائري بقسط هام حيث كانوا هم المقاتلين وصناع السفن واكتسبوا من الاتراك حينها حرفا بقيت تميزهم إلى يومنا هدا خاصة فن الطبخ والحلويات والخبز. وبعد انهيار الاسطول البحري الجزائري في معركة نفارين 1827 في اليونان تمكنت فرنسا سنة 1830 من احتلال الجزائر وعانت جيجل هي الأخرى كباقي مناطق الجزائر إلى اشد أنواع الاستدمار من طرف المستعمر فقامو بعدة ثورات فشلت وفي كل مرة تتعرض القبائل المحاربة إلى الإبادة والطرد إلى غياهيب الجبال المجاورة وهو مايفسر ان غالبية ساكنة الولاية عقب الاستقلال كانوا يقطنون المناطق الجبلية الوعرة التي استعصى على الاستعمار الوصول اليه كما أن ولاية جيجل ولاية تاريخية احتضنت الثورة ووهبت ابنائها قرابين للاستقلال المجيد على غرار : الشهداء كعولة تونس، زغبيب محمد، بن ميسية البشير وغيرهم كثير من أهم المعارك معركة واد الرحى اين كبد الثوار خسائر جسيمة للمحتل الفرنسي الغاشم

جيجل هي مدينة ساحلية تقع شرق الجزائر، تعداد سكّانها نحو 147000 نسمة. ويمكن اعتبار موقعها رابطا بين شرق الجزائر ووسطها. يعود تاريخ إنشائها إلى القرن السادس قبل الميلاد حسب أرجح الروايات التاريخية. ويعزو المؤرخون بناءها إلى الفينيقيين الذين اتخذوها مركزاً تجارياً ومرفأ آمناً على الساحل الشمالي لغرب المتوسط. ومن الآثار التي تدل على الوجود الفينيقي بالمدينة مقبرة في قمة صخرية تسمى الرابطة بالجهة الشمالية الغربية لمدينة جيجل ما تزال تحتفظ بمجموعة من القبور المحفورة في الصخر. والموقع مصنف ضمن المعالم الأثرية.
الحقبة الإسلامية

في عام 641م، حلت فرقة عسكرية إسلامية بمدينة جيجل قادمة إليها من القيروان في تونس، أما المتعارف عليه بالنسبة لتاريخ المغرب الإسلامي، فان المنطقة احتضنت الدعوة الشيعية الفاطمية بقيادة أبي عبد الله الشيعي. كما تشير المصادر إلى أن الكتاميين بعدها انتقلوا مع الفاطميين إلى مصر وبنوا القاهرة وجامع الأزهر.
[عدل] النورمانديين والجنويون

عرف ميناء المدينة مع الحماديين نشاطاً تجارياً مكثفا تشير إليه بعض المصادر، بينما في بعضها الآخر تذكر أن المدينة وخلال الفترة الحمادية كانت تحت سيطرة النصارى النورمانديين، حيث هدمها وخربها أمير بحر روجر الصقلي عام 1143 م. إلا أنه أشير إلى وجود قصر النزهة للأمير الحمادي عبد العزيز وُجِدَ على جبل إيوف المطل على المدينة، مما يثبت الوجود الحمادي بمدينة جيجل.

احتل الجنويون مدينة جيجل عام 1240م، واتخذوا منها مرفأ تجارياً على الساحل الأفريقي وأقاموا فيها حامية لهم. وقد قيل أن مدينة جيجل كانت أكبر سوق لبيع العبيد على عهد الجنويين. وكان بها لكل مدينة ايطالية دكاكينها وحوانيتها، كمدينتي بيزا والبندقية اللتين كثيراً ما ارتبط نشاطهما التجاري مع مدينة جيجل.

غير انه كان للوجود الجنوي تأثيراً كبيراً على ساكني المدينة والمنطقة ككل، تأثير تجلى أكثر على ذا «ة» المستوى اللغوي والحرفي، حيث ما يزال سكان المدينة حالياً ينطقون في لهجتهم، الحرف الاصل الايطالي كأن يقال: «التاريخ دي». وما يزالون كذلك يمارسون نشاطاً بحرياً مرتبطين في غالب الأحيان بالبحر. ويظهر هذا التأثير الايطالي بنوع خاص في لباس البحارة الفضفاض. اعتبرت المدينة أول عاصمة للجزائر في العصر الحديث إلى غاية عام 1524 م، بعدما تحول مركز القيادة إلى الجزائر العاصمة
بعض مناطق بلدية جيجل:

* السانكيام (الكلم الخامس) أصلها Le Cinquième Kilomètre
* أولاد بوالنار
* راس العافية (Le grand phare)
* الحدادة
* زيامة منصورية
* الرابطة

بعض أحياء مدينة جيجل

* حي لعقابي العتيق ( أحد انظف الاحياء )
* ايوف
* باب السور(نسبة إلى أحد أبواب المدينة)
* ليكيثي (هو اسم لحي سكني)
* ا الكازينو(هو حي سياحي مقابل للبحر به ميناء للصيد)
* المقاسب (منطقة عمرانية)
* الطروازيام(الكلم الثالث)
* أولاد عيسى(تجمع سكني كبير يحتوي عدة احياء)
* فلاج(حي) مصطفى(أحد احياء المدينة)
* فلاج (حي) موسى(أحد احياء المدينة)
* البلاد(وسط المدينة العريق)
* البيازة(منطقة سكنية)bourmel
* لاكرات(منطقة سكنية وهي أحد احياء المدينة..سميت هكدا نسبة إلى كلمة la grette مركز الحراسة)
* الفوبور أحد الاحياء القديمة
* طريق الشورى
* قاصادا«calzada»

تعريف بولاية جيجل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق