الثلاثاء، 9 أغسطس 2011

تعريف بولاية تبسة

تعريف بولاية تبسة

ولاية تبسة هي ولاية جزائرية رقمها 12 في للتقسيم الإداري. الولاية تنتمي إلى منطقة النمامشة مع ولاية سوق أهراس وهي منطقة تنتمي إلى منطقة الأوراس, وتقع في شرق الجزائر وهي منطقة حدودية مع الجمهورية التونسية. عاصمة الولاية هي مدينة تبسة والتي بلغ عدد سكانها سنة 2005 ب 610624 نسمة. 


البلديات

صورة من تبسة
* الونزة
* أم علي
* الحمامات
* الحويجبات
* الشريعة
* العقلة
* العقلة المالحة
* العوينات
* الكويف
* الماء الأبيض
* المريج
* المزرعة
* بجن
* بكارية
* بوخضرة
* بولحاف الدير
* بئر الذهب
* بئر العاتر
* بئر مقدم
* تبسة
* ثليجان
* سطح قنطيس
* صفصاف الوسرة
* عين الزرقة
* فركان
* قريقر
* مرسط
* نقرين
تبسة هي الولاية رقم 12 بالنسبة للتقسيم الإداري قبل الأخير في الجزائر تقع في شرق الجزائر وهي منطقة حدودية مع تونس. عاصمة الولاية هي مدينة تبسة ومن بلدياتها بئر العاترالتي تبعد عنها حوالي 90 كلم أي على بعد نحو 630 كيلومترا إلى الشرق من العاصمة، والكويف التي هي رأس تجارتها المربحة حيث تحتوي على معظم مناجم الفحم في الولاية بالاظافة إلى دائرة الونزة المتربعة على أكبر احتياطي في العالم العربي والافريقي من الحديد وكذلك بلدياتها الغنية بوفرة المياه كعين الزرقاء والماء الأبيض وبكارية لمحـة تـاريخيــة حول منطقـة تبســة شهدت منطقة تبسة منذ غابر العصور حضارات متعددة سجلت تاريخها بالمنطقة وتركت شــواهدها, كل هذا راجـــــع إلى ثلاثة عوامل مهمة جعلت الانسـان يستقر بـها : الموقع الاستراتيجي, وفرة المياه, الأرض الخصبة ففي مرحلة ماقبل التاريخ, عرفت المنطقة استقرار الإنسان البدائــي بها ذلك اتضح من خلال ما تركه من ادوات حجرية وصوانية في عدد من جهات المنطقة كالصناعات الاشولية بالماء الأبيض والصناعة العاترية والتي تعود إلى منطقة واد الجبانة بئر العاتر واصطلح عليها اسم الحضـارة العاتريـة نظرا لميزتها الخاصة وهي العنق المشـغول لتعــمم هذه التسمية فيما بعد على كامل التراب الوطني هناك حضارات أخرى لفترة تلتها كالحضارة القفصيـة والتـي تعــود إلى منطـقـة قفصـة التونسية وتمتـاز على وجه الخصوص بالنصال والنصيلات وتؤرخ لما بين الحضـارتين أي العـاترية من 3000 الــى 4000 قبل الميلاد كما عرفت المنطقة مرحلة فجر التاريخ وهي المرحلة التي بدأ يعرف فيها الإنسان الاستقرار الأول في المغارات والكهوف وذلك ما دلت عليه الابحاث الأثرية في منطقة قاستيل شمال مدينــة تبسة بالقرب من جبل الديـر ويصطلح عليها اسم الحواتيـة, عثر فيها على ادوات فخارية من اواني وقدور تحمل زخارف محليــة في الفترة القديمة فان تاسيس المدينة القديمة تيفست THEVEST يعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد كما ذكر ديودور الصقلي الذي عاش في زمن الامبراطور اغسطس في القرن الأول ميلادي وذكر بان هذه المدينة من أقدم المدن في شمال افريقيا المصادر المادية المتمثلة في الكتابات اللاتينية تدل على ان تاسيس مدينة تيفست يعود إلى القرن الأول ميلادي خلال حكم العائلة الفلافية في عهد الامبراطور فيسيانوس من قبل الفرقة العسكرية الاغسطسية التالية بعد ماكانت في حيدرة بتونس كانت تيفست كذلك مقرا هاما لدائـرة المـالية والممتلكات خلال القرن الثاني والثالث للميلاد وقد عرفت المنطقة الديانة المسيحية في منتصف القرن الثالث ميلادي في تلك الفترة كان لهـا اسقف اسمه لوكيوس LUCIUS قنصل بقرطاج عام 256 م, وبقت تحت حكم الرومان حتى سنة 443 م اين قدم الوندال الذين كانوا من الجنس الآري وضد الكاثوليكية ولا يؤمنون بروح المسيح فهدموا كل ماله علاقة بالرومان قام الوندال بالاستلاء على كل الممتلكات الهامة ووضعوا ضرائب على المواطنين وحصنوا المدينة باسوار وقد عثر الباحثون الاثريون جنوب مدينة تبسة على شواهد دلت على ذلك فقد عثروا على الواح (48 لوحة) بها عقود الملكية, البيع والشراء, الزواج والضرائب لكن لم يدم استقرارهم طويلا إذ قدم البيزنطيون بقيادة الجنرال البيزنطي سولومون وقضى على الونذال سنة 534 م وقام بتاسيس قلعة بيزنطية اسوارها من حجارة المدينة الرومانية خلال حملته الأولى وحصنها بـ 14 برجا وكانت ذات مدخلين من الشمال قوس النصر كاراكالا ومن الشرق الباب الخاص بالجنرال سولومون, لكن لم يفتأ هذا الأخير حتى قضي عليه من قبل القبيلة المحلية (الموريين) عنــد اسوار المدينة في كمين نصب له عند نهاية القرن السادس للميلاد شهدت مدينة تبسة قدوم الفاتحين العرب وأصبحت تدعى تبسة بدل تيفست في سنة 1573 خضعت المنطقة للحكم التركي بعد استيلاء الحاكم التركي ستان باشا على تونس سنة 1842 المدينة تسقط تحت الاستعمار الفرنسي إلى غاية سنة 1962 قوس النصر السور البيزنطي المدرج المسرحي معصرة برزقال تبســة العتيقــة الكنيسة الرومانية القصر القديم المعبد الوثني الفوروم الاقواس الروماني أهم الموارد

أحد أهم المعالم الأثرية التي تعتبر تحفة معمارية رائعة وفريدة ومن احسن ما شيد الرومان في مدينة تبسة.

تأسس هذا المعلم سنة 212/211 بعد الميلاد في حقبة الازدهار الروماني. يضم هذا المعلم اربعة جهات كل جهة مهداة إلى أحد افراد العائلة الحاكمة عائلة (سبتيم سيفار).

اقيم قوس كاراكالا بطريقة فريدة على شكل مربع ويرفع فوقة قبة كما اكد ذلك علماء الاثار.

الوصـــــف

اجريت عليه أكثر من عملية ترميم خلال الحقبة الاستعمارية.

ما زال إلى اليوم يحافظ على طابعه المعماري رغم زوال ثلاثة اعمدة بسبب الحروب القديمة.

هذا المعلم أصبح مهددا بالانهيار وتتطلب حمايته :

ازالة شجرة التين من جدرانه.

تنظيف محيطه من الاوساخ والقمامة وردع المتسببين في ذلك.

ترميمه وصيانته مع توفير غلاف مالي لذلك.


تعريف بولاية تبسة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق